أكد القمص موسى إبراهيم يعقوب، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن قداسة البابا شنودة الثالث نجح خلال تاريخه فى تقديم نفسه كشخصية مصرية خالصة، مشددًا على أنه عاش بهذا المعنى طوال حياته.
أضاف يعقوب، خلال مداخلة هاتفية إلى برنامج “هذا الصباح“، الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى على قناة “إكسترا نيوز“، اليوم،بمناسبة حلول ذكرى وفاة البابا شنودة الثالث يوم غد الأربعاء، أن البابا الراحل كانت تشغله مصر دائمًا خلال سفرياته خارج مصر وزياراته الرعوية، ولهذا كان بيشعر بالحنين بالرجوع.
تابع القمص يعقوب أن شخصية البابا شنودة وإمكانياته كانت علامة كاريزمية واضحة .
وأشار المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، وقدم للكنيسة والوطن الكثير الذى يسمح بأن يجعله نموذجًا لأى إنسان أمين لوطنه والكيان الذى ينتمى إليه.
لفت إلى أن النظرة إلى الحياة الأرضية وما بعد الحياة كانت تشغل البابا شنودة، متذكرًا جزء من إحدى قصائد الراحل التي قال فيها “لست أدري كيف نمضي أو متى، كل ما أدريه إنا سوف نمضي في طريق الموت نجري في سباق بعضنا في سباق بعض“.