كتبت ريهام مصطفى
لغة “السغة لمون” أو “السغة لمبة” وهما الاسمان المتداولان لها، لغة لا يعرفها جيل الفرانكو والانترنت لأنها كانت طريقة في الكلام اعتمد عليهاشباب التسعينات كسين بينهم وبين بعض أمام الغرباء.
فمثلا إذا أدرت أن تقول جملة “حاسب يفهم حاجة“، فترجمتها بلغة السغة لمون: ساسب حواجب سفهم يتنيل ساجة حالات.
وقد قال عنها أحمد مكي حين غنى بها في أغنية “وقفة ناصية زمان” سنة 2017: “السغة لمون كانت لغة بنرغي بها لساعات، لو في غريب ما بينا ومش عايزينه يفهم معنى الحاجات.”
وبما إن لكل جيل لغته التي يعتمد التواصل بها فلم ينفرد جيل التسعينات بالسغة لمون،
فقد سبقها الطريقة المحرفة التي قدمها الراحلان نجاح الموجي وفاروق الفيشاوي في أغنية “سلام للعروسة” بفيلم “ليه يا بنفسج” والتي تبدأ“سلاتنام للعروتيروسة وسلاتنام للعريتيريس” أي سلام للعروسة وسلام للعريس، ونلاحظ هنا أن طريقة تغيير الكلمات مختلفة وعدم وجود كلمات بديلة، حيث يتم إضافة “تنا” للكلمة الأولى و“تيري” للكلمة الثانية.
ليحي أحمد حلمي هذا السجع، وتلك الطريقة في تحريف الكلام، في إعلانه الجديد مع شركة اتصالات، حيث تحولت كلمة “أسبوع” إلى“سسبوع أمازون“، والكلمة الثانية دائما لا معنى ولا وجود لها في الجملة لكن يشترط أن تبدأ بنفس حرف الكلمة المقصودة.