تحدث الشيخ خالد الجندي عن معجزة الإسراء والمعراج، والأوقات التي يُفتح فيها أبواب السماء.
قال الجندي خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “dmc”، إن الرحلة حدثت من مكة المكرمة إلى المسجدالأقصى ثم من المسجد الأقصى إلى السماء، كما صلى في طور سيناء خلال الرحلة، متسائلًا: “لماذا لم يُعرج به مباشرة من مكة المكرمة الى إلى السماء“؟
أضاف أن الأمر يتعلق بأبواب السماء، حيث فُتحت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلته إلى السماء مع سيدنا جبريل، متابعًا أن أبواب السماء تُفتح في أوقات معينة مثل عند الآذان وفي الثلث الأخير من الليل وعند نزول المطر وساعة الإجابة من يوم الجمعة وساعة الإفطار في رمضان وليلة القدر بأكملها ويوم عرفة وليلة النصف من شعبان.
تابع الجندي أن أبواب السماء لا تفتح بشكل استثنائي نهائيًا إلا في حالة دعاء المظلوم، والدليل على ذلك الحديث القدسي “اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب“، والمقصود هنا أي مظلوم ولو كان على غير الملة.