كتبت ريهام مصطفى
تحصل النساء في بعض الدول كالصين وروسيا وكوبا في هذا اليوم على إجازة بمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة، الذي جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945، وقد وجدنا الفرصة سانحة لعرض أبرز وجوه سينما المرأة في السينما المصرية .
قد وقع خلاف حول صناع السينما عن مفهوم سينما المرأة، هل يقصد به العمل الذي تقوم على صناعته الأيدي الناعمة بداية من التأليف والتمثيل حتى الإخراج، أم هو العمل الذي يناقش قضايا تهم المرأة وتحفظ حقوقها في المجتمع؟
وقد أثارت الإعلامية “لميس الحديدي” نقاشا حول مفهوم سينما المرآة مع الثلاثي إلهام شاهين، وليلى علوي، وهالة صدقي، فتباينت الإجابة بينهن حول ما سبق.
لكن في المجمل قد يعرف الجمهور المصري سينما المرأة بالأفلام التي تدور حول بطولة نسائية قوية وإليكم أبرز ثلاث نجمات وثقن سينما المرأة بأعمال خالدة .
نجلاء فتحي
رغم جمالها الطاغي، إلا إنها شقت طريقها في سينما المرأة، بسبب أعمال قامت فيها بدور البطولة المطلقة، فهي من أوائل من رسمت خرائط تلك الأفلام، سواء بالرومانسية في أفلام: حب لا يرى الشمس، ولا يا من كنت حبيبي، وحب وكبرياء، أو بالقوة والشموخ وأبرزهم فيلم المرأة الحديدية، الفيلم الذي تناول فكرة الانتقام ولكن على يد امرأة.
فالقصة تروي حياة ماجدة التي تزوجت من حبيبها حسن، لتفيق في إحدىأيام شهر العسل على اقتحام منزلها ويقتل زوجها على إثر ذلك الاقتحام، حتى تبدأ في البحث حول قتلة زوجها لتتعرف على صورة أحدأصدقائه ومن هنا تبدأ دائرة الانتقام، وقد تم تناول تلك القصة أكثر من مرة لكن البطولة كانت فيها للعنصر الرجالي تارة مع صلاح السعدني الذي عاد لينتقم من أصدقاء أخته اللاتي تسببن بالخطأ في قتلها، وتارة مع نور الشريف، إلا إن الفنانة نجلاء فتحي هي من قامت ببطولة القصة عندما تم تأنيثها.
نادية الجندي
حققت أفلام “نادية الجندي” جماهيرية كبيرة، حتى أصبحت نجمة شباك، بل و لقبت بنجمة الجماهير، وذلك بسبب الكم الهائل التي قدمت فيه أفلام بطولة نسائية خالصة، منها أفلام:
المدبح، وجبروت امرأة، وملف سامية شعراوي، و الجاسوسة حكمت فهمي، وامرأة هزت عرش مصر، ومهمة في تل أبيب، و٤٨ ساعة في إسرائيل.
وغيرها من الأفلام التي ناقشت قضايا سياسية أو ناقشت أزمة شرق أوسط أو أفلام إجتماعية كانت البطولة فيها نسائية خالصة.
نبيلة عبيد
ولم لا وهي نجمة مصر الأولى كما لقبها المنتجون وجمهورها، فهي لم تقل عن مثيلاتها السابقات في تقديم أفلام تنتمي للسينما للمرآة منها:
الراقصة والسياسي، والعذراء والشعر الأبيض، وامراة تحت المراقبة، واغتيال مدرسة، وكشف المستور، و أبرزهم فيلم المرأة و الساطور، التي ناقشت فيه قضية نسائية حساسة جدا، و تناولها الفيلم بموضوعية شديدة، وهي المرأة التي تتعرض بنتها لتحرش من زوجها فلذا قتلته، وهذاما أعادته مرة أخرى الفنانة إلهام شاهين بفيلم حظر تجول عندما اكتشفت أن والد ابنتها يقوم بالتحرش باابنته في غيابها فقتلته، لكن أول من قدم تلك الصورة هي الفنانة نبيلة عبيد لكن القصة وقتها مع زوج الأم وليس الأب كما قدمت حاليا.