قال هشام الهلباوي المشرف على المشروع القومي لتطوير القرى المصرية بوزارة التنمية المحلية، إن سكان الريف في مصر يمثلون نحو53% من إجمالي سكان مصر بما يمثل 58 مليون نسمة، مؤكدًا أن القرى المصرية عانت كثيرًا من شح نسب الاستثمارات والخطط الموجهة لتطويرها لسنوات طويلة مما أدى إلى بزوغ مشاكل كثيرة ليس فقط للريف لكن لمصر كلها.
تابع في مداخلة عبر تطبيق “لايف فيو“ عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، مساء اليوم الاثنين: إن الفكر الرائد للقيادة السياسية جاء بضرورة وجود برنامج قومي للنهوض بالقرى المصرية وتطويرها خلال سنوات عبر البدء بأفقرها ثم تتسم العملية بشكل أكثر شمولية لتشمل القطاعات كلها، حيث تضم مصر 188 مركز ريفي داخلها نحو 4477 قرية وأكثر من 30 ألف عزبة و نجع“.
و أكد: “أن معايير الاختيار تمت بشكل علمي ولم يتدخل بها أحد بناء على معاييرعدة أولها نسبة الفقر في المركز وعدد القرى داخل الاكثر فقرًا داخليًا نسبة إلى إجمالي القرى الاكثر فقراً بوجه عام بالاضافة إلى المراكز التي تضم القرى الاكثر تصديراً لفكرة الهجرة غير الشرعية ونسبة القرى التي تضم أسر تشمل نساء معيلات وأخيراً نسبة الأمية“.
واصل الهلباوي: “بناء على هذه المعايير قمنا بترتيب المراكز من رقم 1 حتى 188 ثم أخترنا المراكز الاقل حظاً في التنمية وشملت 35 مركز في الصعيد و16 مركز في الوجه البحري ويكفي أن اقول إن أغلب المراكز المحددة في صعيد مصر متواجدة في محافظات قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط بما يعني أن أكثر من ثلثي المراكز الأكثر فقرًا موجودة في صعيد مصر“.
يذكر أن برنامج “كلمة أخيرة” تقديم الإعلامية لميس الحديدي ويذاع من السبت إلى الثلاثاء في تمام التاسعة على شاشة “ON”.