الجمعة , نوفمبر 15 2024

الإشراف العام : أحمد عاشور

في عيد ميلاد سيرين عبد النور.. تعرف على هويتها من إطلالاتها المختلفة

كتبت ريهام مصطفى

دخلت عالم السينما بمصر من أوسع الأبواب من خلال مشاركتها في فيلمالمسافرمع النجم العالمي عمر الشريف، ثم ذاع صيتها في مصر والعالم العربي من بطولتها لفيلمرمضان أبو العلمين حمودةمع الفنان محمد هنيدي، أما عن أولى بطولاتها في الدراما المصرية فكانت من خلال مسلسل الأدهم مع النجم أحمد عز، هي الفنانة و المطربة اللبنانيةسيرين عبد النور، الذي يصادف اليوم الاحتفال بعيد ميلادها.

ولمن لا يعلم فإن سيرين دخلت عالم الفن من خلال العمل في عرض الأزياء، لذا قررنا بتلك المناسبة أن نحتفل على طريقتنا الخاصة بهذا اليوم المميز في حياة سيرين، من خلال عرض إطلالاتها المختلفة، والربط بينهن جميعًا وبين هويتها الحقيقية، وكيف كانت تبدو سيرينقبل ٢٥ عام من الآن:

ولدت سيرين في العبادية قرب بيروت سنة 1977، بدأت الاحتكاك بالوسط الفني من خلال عروض الأزياء، فكان أول عرض أزياء تشارك به يعرض ملابس خاصة بموسمعيد الميلادلعدد من مصممي الأزياء منهم زهير مراد، وفي 2002 انتخبت سيرين كأحسن موديل من خلال منافسة ضخمة.

وفي عام 2003 حصلت علي أول بطولة لها بمسلسل ابنتي، وفي 2004 بدأت في شق طريقها نحو الغناء، وأصدرت أول ألبوم لها بعنوان ليلة من الليالي.

رغم دراستها للمحاسبة إلا أنها تخصصت بمجال الفاشون وتصميم الأزياء، أسست مع شقيقتها وكالة خاصة بالاستايليست لتكون بذلك أصغر خبيرة لبنانية في هذا المجال.

فالأزياء عند سيرين لم تكن فقط مجرد مسايرة للموضة أو تستخدمها لصناعة وجهة نجم، بل هي تدخلت بتفاصيلها وصارت جزء كبير منشخصيتها، فالمختصين في هذا المجال يكشفون أن قطع الملابس التي ترتديها سواء قمت باختيارها عن قصد، أو بشكل عشوائي، ينم عن جزء كبير من شخصيتك لذا إذا كنتِ تميل إلى لون معيّن، فهذا له علاقة بشخصيتكِ، فكيف الحال مع متخصصة بالموضة، وفي هذا التقريرسنحاول معا الكشف عن هوية سيرين من خلال إطلالتها:

أصبح الأكونت الشخصي لأي شخص على موقع انستجرام هو مرجع مهم للتعرف على إطلالات الشخص المفضلة، وكذلك الأماكن التي معتاد على زيارتها، وبنظرة متمعنة في حسابسيرين عبد النورعلى الانستجرام سنجد أن اللون الأحمر هو المسيطر على إطلالاتها في معظم المناسبات،

فهي دائما تنسق اللون الأحمر بطريقة ما في إطلالاتها، حتى ولو اعتمدت عليه في لو أحمر الشفاة الخاص بها.

كما إنها تنسقه مع إطلالتها بالمناسبات المختلفة

واللون الأحمر له تأثير جسدي، فهو يرفع معدل نبضات القلب وضغط الدم، كما يخلق انطباعاً بأن الوقت يمرّ أسرع ممّا هو عليه، وهو دليل على الشخصية القوية والجريئة والواثقة بحالها.

أما اللون الأصفر، فهو لون السعادة، والشمس، والمزاج المرح، كما أنه يعكس العواطف والأنا، والثقة بالنفس والطاقة الإيجابية الجميلة،ويشجّع على التفاؤل، لكن في البحث عن إطلالات سيرين المختلفة نجد أنها لا تتوافق مع هذا اللون مقارنة بغيره من الألوان التي ترتديها،فتكاد تكون عدد إطلالاتها باللون الأصفر تعد على أصابع اليد، والسر في ذلك قد يكمن كما كشفه خبراء سيكولوجيا الألوان أنه في حالاخترتِ قطعا بلون أصفر مشرق، سيؤثر ذلك سلبا على ثقتكِ بنفسك، ويثير داخلك شعور القلق والخوف، ولعل سيرين أدركت هذا الجانبالسلبي للون الأصفر المشرق، فآثرت اجتنابه، أو ارتدائه على استحياء.

أما عن اللون الأخضر، فقد ذكرت سيرين صراحة أنها مغرمة به، في أحد مشاركتها على حسابها على انستجرام، وسألت متابعيها: “مين بيحب هيدا اللون متل؟

واللون الأخضر لون الطبيعة، ودائما من يفضله يشعر باستقرار مادي وإن لم يكن أغنى الناس، فطاقة السلام الذي يضيفها هذا اللون لمن يراه تمهده لمشاعر الاكتفاء والمصالحة مع الذات.

وعن اللون الأزرق في حياة سيرين، فنجد لمن يتمحص إطلالتها إنها تعتمد عليه في المناسبات الهامة، أو المحافل الرسمية، كإطلالتها  في مهرجان الأفلام القصيرة بدبي.

وهذا لا يعني الجزم في الأمر، لكن له مدلوله في علم الألوان، فاللون الأزرق يبث روح السيطرة والقيادة، كما إنه لو التفكير والنشاط الذهني،فمن يفضل الأزرق فإنه دليل على أنه يدرك ما يريد و بالتحديد.

اللون الأبيض هو دليل على الوضوح والنقاء، ويأتي في المرتبة الثانية مع اللون الأسود في إطلالات سيرين بعد اللون الأحمر، لكن اللونالأبيض في الواقع هو من الألوان قوية التأثير جدا مما يضع حاجز بين ما يرتديه وبين الناس في التعامل، بسبب أنه لا يثير أي عاطفة فعلىرغم من أنه يعكس الصفاء والإيجابية، إلا أنه لون بارد لا يعكس أي مشاعر.

وإن كان اللون الأسود ملك الألوان، فهو في إطلالات سيرين أيضا ملك، وهي قادرة أن تنسقه في موضعه الصحيح، لكن اللون الإسود فيسيكولوجية الألوان، وخاصة إذا كان ارتداءه بشكل كامل، فهو لو غير إيجابي بالمرة، ولكن ما يميزه عن غيره، أنه يمكن تنسيقه مع أي لون وبدون تفكير.

وفي وقت سابق نشرت سيرين صورة لها من عام 1996، وهي نجمة غلاف مجلة لبنانية، بصفتها عارضة أزياء، أي قبل ٢٥ عام من الآن.

وكتبت تعليقاً على صورتها قائلة: “من ٢٠ سنة هل صورة هي انا وبعدني انا ورح ضل انا حتى موت من ٢٠ سنة لليوم وانا بواجه طموحي واحلامي واهدافي ساعات مع دموع وساعات مع ابتسامة. الفرق من ٢٠ سنة كانت حياتي ابسط اليوم صارت اصعب وبكرا كيف رح تكون؟ ما بعرف ولا بعرف اذا انا رح كون“.

عن 7awi

شاهد أيضاً

أسرة فيلم «المدرسة» تحتفل بعيد ميلاد لينا الصافى بحضور نجوم الفيلم

أسرة فيلم «المدرسة» تحتفل بعيد ميلاد لينا الصافى بحضور نجوم الفيلم   كتب/ حسام صلاح …