أثارت الفنانة عارفة عبد الرسول جدلًا كبيرًا ليلة أمس بشأن ما كتبته خلال صفحتها الشخصية على موقع الفيس بوك و التي كانت في مخيلتها بأنها توضح مدى الصعوبة التي تتعرض لها و ذلك بحكم عملها كفنانة و لكن ما توقعته لم يحدث فبسبب إساءتها لاحدى صحفيات الفن إنقلب السحر على الساحر و أصبحت مطالبة بالاعتذار الرسمي لما بدر عنها من سوء استخدام الالفاظ و بتعاملها الغير لائق معها .
فنشرت” عارفة” قائلة ” ماصدقت انام بعد مارجعت م السفر وانا فى اشد التعب…تليفونى سايلنت جنب منى بس فيه رقم قعد يزن ورابعض تخلص الرنه يرن تانى …انا صراحه خوفت ليكون فيه خبر وفاه مثلا ولا حد عايزنى تصوير دلوقتى حالا والكلام ده وارد…رديت واناقلبى فى رجلى…انا صحفيه فى جريده كذا….قولتلها يادمك ياشيخه وقفلت السكه….اول مره فى حياتى اعمل كده…بس اتغاظت قوى…هوفيه كده ” .
فلم تكتفي بتعامل غير لائق مع الصحفية و التي تؤدي عملها بل ذهبت إلى ارجاء السوشيال ميديا لتعلن عن هذا الفعل، و ما ان فعلت ذلك طالبها رواد السوشيال ميديا و لاسيما من العاملين بالوسط الصحفي بالاعتذار الواضح عما قالت بل و قاموا بتدشين حملة لمقاطعة نشرأخبارها و أعمالها .
و تداول طرح العديد من الأسئلة على الفنانة لماذا لم تعتذر عن الحديث بطريقة مهذبة؟! لماذا لم تكتفي بعدم الرد؟! لماذا لا تعطي أهمية للصحافة الفنية كما تعطي الأهمية لأي جهة انتاجية أو لأي مخرج حتى تجيب عليهم في أي وقت للتصوير؟!
و من الواضح أن تناست الفنانة أن الصحفي الفني و الأخبار التي يقوم بكتابتها عن الفنان هو من يساعد في إظهاره و تذكير المنتجين به، لا يعني مطلقًا أن بعد ما ذاع اسمك مؤخراً أن يتم التعامل بغير مهنية مع من يقوموا باداء مهمته التي تساعد الفنان شخصياً في الانتشارو معرفة الجمهور به و بأعماله .
لذلك يطالب رواد السوشيال ميديا و الوسط الصحفي بالاعتذار الواضح و المباشر للصحفية التي أساءت التصرف معها .