أشاد الشيخ خالد الجندي بدار الإفتاء، مؤكدًا أنها تلاحق الفتن وتعمل على وأدها في مهدها برأي وسطي.
أضاف الجندي خلال حلقة اليوم الخميس، من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “dmc”، أن دار الإفتاء تشارك في التعليق علىالأمور الملتهبة والأسئلة التي تدور في المجتمع، موضحًا أنه كان هناك تساؤل في الماضي بشأن رد فعل الجهات الدينية على الأحداثالحاضرة ولكن هذا اختلف الآن في عهد الدكتور شوقي علام.
رأى أن الإفتاء تعمل على ملاحقة الفتن والقضاء عليها بالرأي الوسطي الرزين الذي يقدر البعد الوطني والحالة الاجتماعية والفهم الصحيح للإسلام، ضاربًا مثلًا برأي تداول مؤخرًا بشأن تحريم وضع المومياء في المتاحف لعرضها على الزوار، حيث تدخلت الإفتاء لتوضح معنى السياحة ودخل قومي وعلم الآثار.
تابع الجندي أن السياحة ترتيبها في الدخل تأتي بعد قناة السويس مما يعني أنها رافد هام للغاية بالنسبة للاقتصاد المصري الذي يصارع الوقت لبناء القرى والطرق والبنية التحتية، مشددًا على أن الإفتاء تدخلت بواجب قومي لترد على هذا الرأي لأنه “لا يفل الحديد إلا الحديد“،وقالت إنه لا مانع شرعًا إخراج المومياء القديمة وعرضها في المتاحف مع الاحتياط التام في التعامل معها بما لا يخل بإكرام الموتى.