بحضور كمال عبدالعزيز ودرة وعبدالرحيم كمال واحمد عاطف
إطلاق أول “منصة” متخصصة لصناعة الافلام المستقلة علي الانترنت
سماح انور رئيس مهرجان “أفلمها السينمائي” : نعمل على مساندة صناع السينما
تكريم يسرا ومحمود حميدة خلال الدورة الاولى
أقامت إدارة مهرجان “أفلمها السينمائي للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة” مؤتمراً صحفياً اليوم “الاحد” ، وذلك بحضور الفنانة سماح انور رئيس المهرجان ، ولجنة التحكيم برئاسة مدير التصوير كمال عبد العزيز ، وعضوية الفنانة درة والكاتب عبدالرحيم كمال والمخرج أحمد عاطف .
ومن جانبها أعلنت الفنانة سماح أنور عن انطلاق فعاليات المهرجان يوم الخميس المقبل الموافق 28 يناير 2021 وتستمر حتى 4 من شهر فبراير المقبل لجميع الأعمار في مصر وانحاء العالم تحت شعار “سينما المرأة ” ، كما سيتم تكريم النجمين يسرا ومحمود حميدة خلال هذه الدورة باعتبارهما من أبرز الفنانين المساندين للسينما المستقلة.
وقالت سماح أنور ، إن هذا المهرجان يختلف عن أي مهرجانات سابقة تهتم بالاحتفال بالصناعة وتكريمها دون تقديم حلول ، ولكن في مهرجان أفلمها نحن نعرف أن هناك سوقا كبيرة جدا على مستوى مصر والشرق الأوسط وتجارب سينمائية مستقلة كثيرة لا يعرف عنها حد اي شيء لأنها لا تحظى بالوجود في دور العرض السينمائي.
وأضافت أنور، أن مهرجان أفلمها يدعو شباب وصناع السينما المستقلة ممن يقومون بإنتاج أفلام قصيره للمهرجانات ولا تأخذ حظها من المشاهدة الجيدة للمشاركة وعرض أفلامهم على منصة متخصصة تسمح لهم برؤيتها من جانب المشاهدين وتسويقها.
وتابعت أن منصة «أفلمها» تتيح لكل صانع فيلم لأول مرة عرضه على المنصة بحيث يقوم كل مشاهد بدفع ثمن التذكرة لمشاهدة الفيلم كأنه جالس في السينما بدلاً من البحث عن من يسوق له الفيلم، مشيرة إلى أن مصير أي فيلم وخاصة الأفلام القصيرة كما هو معروف العرض تقريباً مرة واحدة فقط على أي قناة.
وأشارت أنور إلى أن المنصة هي الحل الوحيد لعرض الأفلام التي يقوم صناع السينما المستقلة بإنتاجها رغم ما تواجهه من تحديات لأن ميزانيتها بسيطة وتتناسب مع مواردهم المالية لذلك فكرنا في منصة «أفلمها» تعمل على الإنترنت 24 ساعة على مدار العام، لعرض تلك النوعية من الأفلام والتجارب العظيمة، كما يحصل صناع الفيلم على عائد يصل إلى 90% من قيمة العرض على المنصة بما يساعدهم على إنتاج أفلام أخرى جديدة مما يحدث رواج لإنتاج الأفلام القصيرة وصناعة السينما المستقلة.
فيما أكد كمال عبدالعزيز مدير التصوير ورئيس لجنة التحكيم أن السينما المستقلة كانت جزءاً لا يتجزأ من صناعة السينما منذ بدايتها في مصر ، وأن هناك عدد كبير من الفنانين الذين خاضوا هذه التجربة ، وحان الوقت لوجود مهرجان يدعم تجارب الشباب المهتمين بالعمل في هذه الصناعة .
أما افلنانة درة فقد اعربت عن سعادتها البالغة بوجودها كعضو لجنة تحكيم الدورة الاولى من مهرجان يهتم بالافلام القصيرة ، مشيرة الي أنها سبق وشاركت في لجان تحكيم للعديد من المهرجانات ، وأن مثل هذه التجارب تضيف اليها كثيراً .
وأشارت درة إلى انها شاهدت العديد من الافلام المشاركة بالمهرجان ، وأعجبها مجموعة منها ، وسوف تستمتع بمناقشة هذه الافلام مع زملائها بلجنة التحكيم للاستقرار على الافلام الفائزة .
أما الكاتب عبدالرحيم كمال فقال أن فكرة المهرجان اعجبته كثيراً ، مشيراً إلى انه سعيد بأن تحمل الدورة الاولى عنوان “سينما المرأة” ، بينما قال المخرج أحمد عاطف أنه خاض تجربة السينما المستقلة من خلال فيلم “الغابة” ، وأن هذا المهرجان يعد خطوة مهمة لصناع هذه الاعمال .