الجمعة , نوفمبر 15 2024

الإشراف العام : أحمد عاشور

آسيا داغر” سبقت “يوسف الشريف” في تقديم الأفكار غير التقليدية

كتبت ريهام مصطفى

حجز الفنانيوسف الشريفلنفسه مكان بمسلسلات ذات طابع الاثارة والغموض، وطرح الأفكار الغير تقليدية والغير معاصرة، فمنها من لاقت إقبال جماهيري، ومنها من لاقت هجوم، ولمن لا يعلم فيوسف الشريفلم يكن هو أول من طرح أفكار غير تقليدية، فقد سبقته المنتجةآسيا داغرفي الثلاثينات.

فقد حاكت فكرة الموت وإعادة الحياة التي شغلت الأدباء و المفكرين، وصارت مادة خصبة لتأليف الروايات ونسج الحكايات، بطريقة مختلفة،ولعل أشهر القصص في ذلك الموضوع هو رواية فرانكشتاين، الذي كان يسعى فيه بطل الحكاية إيجاد إكسير الحياة، فخلق من وراء أبحاثه مسخ دمر حياته، وتلك القصة لاقت استحسانا، حتى جُسدت أمام الشاشات من خلال إنتاجها في السينما العالمية.

وفي عام 1934 طورتآسيا داغرمن تلك الفكرة لتقدمها في فيلم مصري في إطار رومانسي بفيلمعيون ساحرة، من تأليف وإخراج أحمد خلال، وشارك أيضا في بطولته مع آسيا داغر وماري كويني.

يحكي الفيلم قصة علاقة حب نشأت بين المطربة دليلة وسامي، ولكنها سرعان ما انتهت تلك العلاقة بعد أن مَل الأخير منها، فتشتعل ثورة دليلة وفي خلال مشادة بينهم في السيارة يقع لهما حادثة تنجو منه دليلة ويموت سامي، فتتجه دليلة نحو السحر وتحضير التعاويذ لتعيد سامي للحياة عن طريق فتاة فقيرة عذراء تمتزج روحها بروحه، من خلال تنويمها مغناطسيًا بواسطة دليلة، لكن بعودة روح سامي في جسدالفتاة الفقيرة، ترتبط روحه بتلك الفتاة ويقع في حبها مما يجعلها في النهاية تنهى السحر.

وعلى الرغم من أن الفكرة بمعايير وقتنا المعاصر تعد بسيطة للغاية، إلا إنها في ذلك التوقيت كانت طفرة غريبة وفكرة جديدة غير مألوفة،لدرجة أنه تم رفضه من قبل الرقابة الإدارية ومن الأزهر الشريف وشيخهمحمد الأحمدي الظواهريأنذاك؛ لكون الفيلم يتطرق لفكرة الروح والموت وإعادة البعث، بالتالي اعتبروه يطرح أفكار وآراء جدلية عن الموت.

عن 7awi

شاهد أيضاً

أسرة فيلم «المدرسة» تحتفل بعيد ميلاد لينا الصافى بحضور نجوم الفيلم

أسرة فيلم «المدرسة» تحتفل بعيد ميلاد لينا الصافى بحضور نجوم الفيلم   كتب/ حسام صلاح …