كتبت : مريم سيد همام
جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما عرف ب “زواج التجربة” في مصر، وهو اول الحلول المستخدمة للتعامل مع المشاكل الزوجية لتقليل نسب الطلاق لأكثر من مليون حالة بواقع حالة كل دقيقتين ونصف بحسب الاحصائيات المعلن عنها..
و كتب المحامي أحمد مهران، المتخصص في شؤون القضايا الأسرية وثيقة بين زوجين لحل خلاف أسرى بينهما.
مما دفع” الأزهر الشريف” أن يصدر فتوى تبطل العقود التى تشرط أي مدة تحدد عقد الزواج، و أضاف أيضًا الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، قال فى تصريحات تليفزيونية حول زواج التجربة ” هذا الشكل من الزواج لا علاقة للإسلام به، والشخص اللي عامل الموضوع ده قال مش زواج ده عقد تصالح بين زوجين متخاصمين وكلمة زواج تجربة دى من أجل الترويج والدعاية فى الإعلام” وتابع موضحٱ ” عامل زواج إعلان ويقول تجربة، هل المرأة تجرب؟ هذا كلام خطير وتلاعب بشرع الله، ولابد من وقف هذه المهزلة“.
ولكن رد المحامي “أحمد مهران“ منتقداً من هاجموا الوثيقة أنهم لم يعرفوا اصل الحكاية“، و أوضح فكرته عبر تصريحات صحفية قائلا :” كانت هذه حيلة للتراضي بينهما، وفهمتهم أن هذا عقد ملزم ومحدش يزعل التاني “.
واضاف موضحٱ، “طلبت من الزوجة هاتف زوجها للتفاوض معه، بشكل ودي، وتوفير تكلفة الانفاق على القضية“.
و أكمل حديثه: ” تحدثت بالفعل مع الزوج، وطلبت منه الحضور إلى مكتبي، في حضور الزوجة، وقمت بعمل مواجهة بينهما حيث سألتهماعن سبب المشاكل بينهما التي أدت إلى طلب الطلاق، وعن مطالب كل طرف حتى تستمر الحياة بينهما خاصة أن هناك أطفال” .
واضاف “أن الغرض من وضع هذه الشروط التغلب على الخلافات والمشكلات الزوجية لدى حديثي الزواج، وبهدف استمرار الزواج والمحافظة على كيان الأسرة وعدم اللجوء للطلاق قبل استكمال مدة العقد”.