كتبت ريهام مصطفى
دائما نعتقد أن القصص التي تجسد في الأفلام، قصص مستوحاة من الخيال، ولا تمتت للواقع بصلة، لكن ما سُطِّر في دفتر ذكريات سفير السعادة و ملك الإرتجال الفنان “سمير غانم” واقع أشبه بالخيال.
الفنان “سمير غانم” الذي يحل اليوم عيد ميلاده، بدأ مشواره الفني بعدما أتمم دراسته بكلية الزراعة” ثم التقي بكل من” جورج سيدهم” و” الضيف أحمد“، وكون معهما فرقة “ثلاثي أضواء المسرح“، الفرقة التي شكلت له نقطة الإنطلاقة.
في نهاية العام الماضي، حل الفنان “سمير غانم” ضيفا ببرنامج السيرة مع الإعلامية “وفاء الكيلاني“، وفي تلك الحلقة فتح صندوق الذكريات، وكشف عن قصص وتفاصيل عن حياته تعرض لأول مرة، ومن ضمن تلك القصص، قصة زواجه من صومالية وأخرى تزوجها أثناء سهرة كان يحضرها، وتلك القصتان يذكرنا بقصة فيلم “مراتي وزوجتي“، للفنان رامز جلال، الذي كان يجسد دور المهندس حسام، الذي اضطرته ظروف عمله للسفر إلى إحدى الدول الإفريقية، وبعد عودته منها وجد نفسه متزوجا من امرأة إفريقية، بعد حضوره حفل سمر هناك.
أما ما حدث مع “سمير غانم” فهو لخصه في الآتي:
إنه تزوج في بداية حياته من فتاة صومالية، كانت إحدى معجباته، تعرف عليها أثناء حفل من حفلات فرقة ثلاثي أضواء المسرح، لكن هذاالزواج لم يستمر أكثر من شهرين.
أما زواجته الثانية، فحدثت بطريقة أكثر طرافة من القصة الأولى، فحكى “غانم” عن تلك القصة قائلا:
“الزواج الثاني حدث بطريقة كوميدية أكثر من الأولى، فذات ليلة كنت سهران برفقة أصدقاء لي، ثم استيقظت من النوم وجدت نفسي متزوجا.. القصة في الأساس كانت مجرد لعبة تحدي بين صديقاتان، حيث تلك الفتاة التي تزوجها دخلت تحديا مع واحدة من صديقاتها،وتلك الصديقة طلبت منها إثبات على أني بحبها… فكبرتها بدماغي.. فتزوجنا… لكن الزواج لم يستمر أكثر من إسبوع.”
ثم تابع “غانم” بقصة زواجه الثالث من الفنانة “دلال عبدالعزيز“، والتي بدأ يشعر نحوها بمشاعر الحب، خاصة عندما توفي شقيقه ووقفت بجانبه، مشيرا إلى أنها وافقت على الزواج على الرغم من أنه يكبرها بـ20 عاما.