كتبت ريهام مصطفى
“لا أحد يريد الخروج عن السائد أو المغامرة بالجديد مع أن كل من نجح وظل ناجحاً في أي مجال هو المغامر ..غامروا ..تحدوا لتكونوامختلفين.”
بتلك التغريدة ودع الكاتب والمؤلف عام ٢٠٢٠ قبل أن ينشغل بعمل ضخم هو في صدده الآن كما غرد، لكنه دعا الجميع في كافة المجالات للتغيير وعدم الخوف من خوض المغامرة، فمعيار النجاح عنده يكمن في التحدي و المغامرة والاختلاف.
ومنذ يومان احتفلت مواقع السوشيال ميديا بميلاد الكاتب والشاعر والمؤلف و الطبيب “مدحت العدل“، الذي إشتغل بالطب لمدة ١١ عام،وبتلك المناسبة سنكشف عن أبطال قصة أغنية الناس العزاز كما رواها “مدحت العدل” بنفسه، ثم تفرغ للفن، من خلال كتابة القصائد،وتأليف الأعمال الدرامية، فأبدع في إنتاج أبرز الأعمال في تاريخه منهم على سبيل المثال لا الحصر:
فيلم آيس كريم في جليم، ومسلسل محمود المصري، والداعية، وحارة اليهود، وفوق مستوي الشبهات، ولأعلى سعر.
ونخص بالذكر في تقريرنا هذا مسلسل “لأعلى سعر“، الذي حقق نجاحا ساحقا، سواء على المستوى الدرامى، أو حتى على مستوى كلمات أغنية التتر، والتي قام بتأليفها أيضا “مدحت العدل“، والتي ظلت محل تساؤل الإعلاميين وقتها، من هم الناس العزاز بحياة مدحت العدل؟
حتى حكى مدحت العدل قصة كلمات تلك الأغنية تارة مع الإعلامي “محمد الباز“، في برنامج “90 دقيقة“، وتارة مع الإعلامية “مى الشاذلي” ببرنامج ٩٠ دقيقة فقال:
“كتبت تلك الكلمات منذ زمن بعيد أي قبل كتابتي للمسلسل… وكنت كتبتها لتأثري بموقف حصل أمامي.. كانت هناك سيدة فاضلة توفى زوجها، وكنت أساعدها في استخراج بعض الأوراق الحكومية، و أثناء الطريق ونحن في السيارة، جذب انتباهها فستان، فسرح بداخلى إحساس المؤلف، ماذا لو كان زوجها ينظر من أعلى السموات!
كان سيسأل نفسه أيعقل أن أكون متوفي بالأمس ويجذبها من حزن فراقي شكل فستان.. ملعون أبو الناس العزاز.. “
واستطرد في الكلام: “وجدت الموقف مادة خصبة لكتابة قصيدة، فكتبت وقتها خواطر واحد مات، وأنهيتها بجملة ملعون أبو الناس العزاز. “