الجمعة , نوفمبر 22 2024

الإشراف العام : أحمد عاشور

من قبل زمن الكورونا بأكثر من ٨٠عام.. إحياء مطرب شهير لحفلة وهو مرتديا الكمامة

كتبت ريهام مصطفى

قد يتخيل البعض أن ارتداء الكمامة صار أمرا ضروريا في ذلك العصر فقط، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لكن هناك واقعة شهيرة حدثت في الأربعينيات وثقتهامجلة الكواكب، وهي إحياء مطرب مشهور وقتها حفلة وهو مرتديا للكمامة، وفي هذا التقرير سنتعرف على تفاصيل تلك الواقعة:

فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1954 نشرت المجلة موضوعاً بعنوانغناء على رصاص الصعيد، ترصد في تلك العدد الصعوبات التي قابلها مطربي ذلك الوقت عند إحيائهم الأفراح والمناسبات وبالأخص في الصعيد، ومن ضمن المطربين الذين سردوا قصصهم مع تلك الصعوبات، هو المطربإبراهيم حمودة، وهو ممثل ومطرب مصري شارك في العديد من الأعمال أغلبها في حقبة الأربعينيات، اختارته الفنانةأم كلثومليشارك أمامها في فيلمعايدة، لكنه ابتعد عن العمل الفني بعد إصابته في حادثة سيارة.

حكىإبراهيم حمودةالموقف الذي تعرض له، وتسبب في إحياء حفله وهو مرتديا الكمامة، قائلا:

اعتدت على الذهاب لإحياء الأفراح ومعي كمامة تحسباً للغارات الجوية ومن آثار غازاتها التى عانت منها مصر أثناء الحرب العالمية الثانية أي خلال تلك الفترة، وفي إحدى الليالي التي كنت ذاهب فيها لإحياء إحدى الأفراح، وأثناء انسجامي فى الغناء أعلنت صفارات الإنذار وقوع غارة جوية فأطفئت الأنوار، وسارعت في ارتداء الكمامة، وجرى الجميع إلى أقرب مخبأ للاحتماء من الغارة حتى أعلنت صفارات الأمان انتهاء الغارة الجوية، وتم استئناف الحفل.”

لكن عادحمودةوهو مرتديا الكمامة، وأصر على عدم خلعها، رغم محاولات صاحب الفرح إقناعه بأن الغارة انتهت وعليه أن يخلعها، ولكنه أصر أن يغنى وهو يرتديها خشية أن تقع غارة مفاجئة فلا يستطيع ارتداء الكمامة بسرعة.

عن 7awi

شاهد أيضاً

طارق النهري يودع فيلم «المدرسة» ل حورية فرغلي بعد يوم تصوير

طارق النهري يودع فيلم «المدرسة» ل حورية فرغلي بعد يوم تصوير.. (صور)   كتب/ حسام …