كتبت : ريهام مصطفى
وما العمر إلا أيام معدودات، نستغل بعضها، ونهمل البعض الآخر بحكم السن والتقدم في العمر، ليأتي هؤلاء النجوم وينفوا نظرية أن العمرقد يكون عقبة يوما.
إليكم في هذا التقرير نجوم صعدوا سلم الشهرة في سن كبير
حسن حسني
رغم إنه بدأ مشواره بالتمثيل منذ أن كان صغيرا بمسرح المدرسة، إلى أنه اشتهر في عمر متقدم، حصل على العديد من الميداليات، انضم إلى المسرح العسكري ثم إلى المسرح القومي ، لمع في مسرحية كلام فارغ، وذاع سيطه بعد مسرحتي حزمني يا، وعفرتو، ثم توالت مشاركاته الهامة بالأعمال الدرامية و السينمائية.
حسن كامي
بدأ حياته العملية بدار الأوبرا المصرية في عام 1963، بالإضافة لعمله كموظف حجز بإحدى الشركات السياحية، ومدير محطة طيران في مطار القاهرة، ومديرًا وممثلًا للخطوط الجوية التونسية، ووكيل عام الخطوط الجوية اﻷمريكية والخطوط التايلاندية اﻹسكندنافية.
وفي 1974 قام بدور البطولة في أوبرا عايدة على مسارح الأوبرا في الاتحاد السوفيتي، ليكون بذلك أول مصري يقوم ببطولة أوبرا عايدة.
اكتشفه للمسرح “محمد نوح“، ليعمل في مسرحية (انقلاب) و(دلع الهوانم) و(لا مؤاخذة يا منعم) ، ثم ذاع سيطه حتي شارك في الأعمال التلفزيونية و السينمائية.
يوسف داوود
تخرج من كلية الهندسة قسم كهرباء عام 1960، عمل بمجال دراسته مهندساً، لكنه تفرغ للفن عام 1985.
شارك في حوالي 40 فيلماً، والعديد من المسلسلات التليفزيونية منذ الثمانينيات وحتى وفاته.
لطفي لبيب
اشتهر بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية، فيكاد لا يخلو أي فيلم جديد دون مشاركة “لطفي لبيب“.
بدأ “لطفي لبيب” مسيرته الفنية متأخرا 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات،ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية.
ولعل من أبرز أدواره، الدور الذي لعبه مع الزعيم عادل إمام في فيلم السفارة في العمارة، والذي جسد فيه دور السفير الإسرائيلي والذىعلى إثره دعته السفارة الإسرائيلية بالقاهرة لتكريمه إلا أنه رفض تلك الدعوة.
سيد رجب
الشهير بشخصية أبو العروسة، بدأ مشواره الفني من خلال المسرح، فعمل لسنوات طويلة في مجال المسرح التجريبي والحر، كانت أول تجاربه السينمائية من خلال فيلم “عباس الأبيض” في ٢٠٠٩، حتي لفت الانتباه في مسلسل “فوق مستوي الشبهات“، حتي قام ببطولة مسلسل “أبو العروسة“.
بيومي فؤاد
“بيومي فؤاد” الذي صار إسمه أيقونة تعريفية للعمل الإعلامي، فصار نجم تلفزيون وسينما وإعلانات، صار لا يخلو تتر عمل من ذلك الإسم ، هو من مواليد القاهرة في 16 يونيو 1965.
ورغم تخرجه ضمن الدفعة الأولى لمركز الإبداع الفني، قسم (إخراج) كانت بداياته أدوار صغيرة بالأعمال السينمائية مثل فيلم (إحكي ياشهر زاد) 2009، وفيلم(678) 2010، وفيلم(أسماء) 2011.
أحمد خليل
والده كان رافضا لفكرة أن ولده يسلك طريق التمثيل، لكن بعد أن تخرج من الثانوية العامة أصر على والده دخول معهد السينما، حتى وافقعلى دخوله المجال الفني بشرط أن يدخل قسم الإخراج، وبدون علم الأب دخل خليل قسم التمثيل، ولم يعلم والده بذلك إلا بعد أن أحرز المركزالأول في قسم التمثيل، في السبعينيات سافر إلى الخليج حينما بدأت موجة كبيرة من الإنتاج التلفزيوني مما أدي إلى ابتعاده عن العمل فيالسينما المصرية.
وبحضوره التليفزيوني المكثف و المميز استطاع أن يترك بصمة تضع قدمه على سلم الشهرة عند الجمهور المصري.