ساعات قليلة و ينتهي شهر نوفمبر المعروف ب ” شهر الوقوع في الحب ” ، و على مدار الشهر يردد رواد السوشيال ميديا هذه العبارة و لكن دون معرفتهم هل هذه المقولة صحيحة أم مجرد عبارة متداولة ؟!
الحقيقة أن هذه العبارة صحيحة و ذلك لأن هذا الشهر مرتبط بشهر الخريف وهو أفضل مواسم العام للوقوع في الحب والارتباط ، و أوضحت” هيلين فيشر“، طبيبة نفسية واستشارية أن هذا الشهر عملياً يجعلك في حالة مزاجية رائعة مع شريكك، والسبب هنا يعود إلى قصر أيام الخريف، وهنا ترتفع الميلاتونين في الدماغ مما يجعل الناس أكثر خمولًا وحرصًا على الاسترخاء في المنزل، ويفضل أن يكون ذلك مع حبيبته.
و إذا نظرنا إلى الأحداث التي وقعت داخل الوسط الفني منذ بداية شهر نوفمبر إلى نهايته فنجد أن هذه العبارة لم تكن حقيقية مع بعض النجوم و إن صحت مع غيرهم و من خلال هذا التقرير سنتحدث عن بعض الأحداث التي وقعت منها التي تؤكد هذه المقولة و منها ما يُنفيها تماما ً .
درة و هاني
بدأ شهر نوفمبر بأول حفل و هو زفاف الفنانة التونسية “درة” على رجل الأعمال ” هاني سعد “، الفرح الذي أُقيم في مدينة الجونة عقب انتهاء مهرجان الجونة السينمائي ، و حضره العديد من الفنانين و المشاهير أصدقاء العروسين ، و لكن لم ينتهي الأمر إلى هذا الحد فمنذ أن تم انتشار صور عقد القران و تعرضت “درة ” و زوجها لحملة اعتراضات كبيرة من خلال السوشيال ميديا ، و إتهام درة ، بأنها تزوجت رجل متزوج و أنها ليس لديها مبدأ ، ففي العام الماضي كانت أول المُدافعات عن المرأة ضد الرجل و تعدد الزوجات ، و لكن سُرعان ما تم طمس هذا الحدث و الإنشغال بأخبار أخرى .
زواج هنادي مهنا و أحمد خالد صالح
بالرغم من أن شهر نوفمبر بدأ بزيادة حالات إصابات الفنانين بفيروس كورونا ، إلا أن ذلك لم يلبث طويلاً ففي الخامس من نوفمبر احتفل الفنان الشاب “أحمد خالد صالح ” بزفافه على الفنانة الشابة ” هنادي مهنا “، و ذلك وسط حضور عدد كبير من أصدقائهما داخل و خارج الوسط الفني ، ليصبحا هما ثاني عروسين في هذا الشهر .
بسمة بوسيل و تامر حسني
لم تستمر الأفراح كثيراً على الساحة الفنية ، حيث قامت “بسمة بوسيل ” زوجة الفنان “تامر حسني” بتفجير قنبلة هزت أركان السوشيال ميديا ، حيث أعلنت عن انفصالهما و لكن ليس بشكل رسمي ، و أنهم خلال أيام بسيطة سيتم الإعلان عن الإنفصال بشكل رسمي ، و زادتالتكهنات بين متابعين الطرفين لمعرفة الأسباب التي أدت لذلك ، و استمر ذلك على مدار يومين ليأتي “تامر حسني” معلنًا عن الصلح بينهم وكأن شيئاً لم يكن .
تامر عاشور و زوجته
يبدو أن الأمر لم يكن في صالح ” تامر عاشور“، أيضًا فبين ليلة و ضُخاها استيقظ رواد السوشيال ميديا على تصريحات قالتها زوجة “تامرعاشور” من خلال حسابها الرسمي عبر موقع تبادل الصور “انستجرام“، و التي أوضحت من خلالها أن الحياة بينهما منتهية و منتظرة الإنفصال الرسمي ، و التي أكدت من خلال تصريحاتها أنها غير عازمة عن الرجوع في هذا القرار و أن الحب انتهى بينهما منذ وقت طويل .
و لم ينتهي الأمر إلى ذلك الحد بل بعد ساعات من تصريحات ” سمر أبو شقة” زوجة تامر عاشور أعلنت خطيبته التي ارتبط بها عِدة أشهر أنها لم تكن على دراية بأن الإنفصال الرسمي لم يتم و أن خطوبتهما تمت بعد أن أوضح لها ” تامر عاشور” أنه منفصل رسميًا عن زوجته الحالية ، و بالرغم من كل هذه الأحداث لم يرد ” عاشور” بأي تصريح لنفي أو إثبات صحة كلامهما .
انتهاء العلاقة بين الهضبة و دينا الشربيني
يبدو أن الحظ لم يكن حليفًا في هذا الشهر مع هذا الثنائي ، إذ تفاجأ جمهور “الهضبة” العريض باعلان الانفصال عن زوجته “ديناالشربيني“، وسط ذهول كل من يتابعونهما الذين اتخذوا قصة حبهما إلهامًا في علاقتهم ، و على مدار الأيام القليلة الماضية زادت الأقاويل حول هذه العلاقة و السبب في إنهائها.
و نشرت العديد من المواقع الإخبارية الأسباب التي طالبت بها ” دينا الشربيني” و التي بدأت من خلالها شرارة الخلاف ، و أوضحت عِدة مصادر بأن “الشربيني” أرادت أن يتم الزواج رسمي و بحضور الجميع و ليس عرفي فقط ، و طالبت بحقها في الأمومة و إنجاب الأطفال من زوجها ” عمرو دياب” ، و أرجعت مواقع أخرى الأسباب إلى زوجته السابقة و مشاكل واقعة بينهم بسبب ” دينا الشربيني” ، و الشائعة الأخيرة و هي الغيرة التي أشعلتها ” إيمي سالم” و أن هناك علاقة بينها و بين “عمرو دياب“، و إلى الأن لم يخرج أحدًا من الطرفين للتحدث لتأكيد أو نفي هذه الأخبار .
و يبدو مما سبق أن ليس دائماً ما يقال صحيح حتى و إن كان مثبت بدراسات نفسية و علمية ، فدائمًا الأقدار تلعب دورها في علاقات الحب و الإئتلاف بين طرفي العلاقة و ليس الشهر أو الفصل الخريفي من يحرك المشاعر و القلوب .