كتبت : ريهام مصطفى
مرت على أغنية “ياترى قريب ولا بعيد” ، لبهاء سلطان ٢١ عام منذ طرحها في أواخر التسعينات وحتي يومنا هذا، فهل ياترى “بهاء سلطان” قريب ولا بعيد عن الساحة الفنية.
حيث عرضت تلك الأغنية في سنة ١٩٩٩، والتي صارت تساؤلا بعد غياب بهاء سلطان ، منذ ٢٠١٣، حيث قدم آخر ألبوماته في ذاك العام، ثملم يعد يظهر إلا من خلال شارات إعلانية أو أغنية لتتر مسلسل.
حيث كان غياب بهاء سلطان لكل تلك السنوات بسبب أزمة إنتاجية مع المنتج نصر محروس.
وفي سبتمبر الماضي أشار بهاء سلطان إلى أن فريق العمل لديه اضطر إلى حذف كافة الفيديوهات التي تحمل صوته وغناءه من على صفحة الفيسبوك الرسمية الخاصة به، بسبب البلاغات التي تقدم من شركة فري ميوزيك إلى إدارة “فيسبوك“، وهو ما يجعل الصفحة معرضة لخطر الحذف بسبب قيود الملكية الفكرية.
وهكذا كانت تمر الأيام على بهاء سلطان الذي صار مطربا مع إيقاف التنفيذ، وتُطرح سنين خصام بينه وبين المنتج نصر محروس الذي يرفض التنازل عن حقوقه وعدم السماح لبهاء سلطان بالعودة للغناء عبر أي بوابة إنتاجية أخرى.
إلا أن حل منذ أيام قليلة فصلا آخر من النزاع بعد رفض نقابة المهن الموسيقية ٤ أغاني من ألبوم بهاء سلطان الجديد والذي يدعى“سيجارة“، والذي يقوم بإنتاجه نصر محروس، لكن قُبل ٤ أغاني منه بالرفض من قِبَل نقابة المهن الموسيقية بسبب عيوب في الهندسة الصوتية وعيوب أخرى فنية ولا يصلحوا للطرح هكذا قال “علاء عامر” أحد المستشارين القانونين للنقابة، والأغاني هم:
أنا الغلطان، ورامي الحمول، ودا حب ولا، وليالي طويلة.
لذا أرسل بهاء سلطان إنذار لنصر محروس بإعادة تسجيل الأغاني وتلافي العيوب التي ذكرت مع إعطاءه مهلة شهر، لإعادة عرضها مرةأخرى على اللجنة للبت في أمرهم، ولا ندري أبهذا فتح فصلا جديدا لحالة الخصام والنزاع التي دامت بين الإثنين لسنين.
والجدير بالذكر أن أغنية ياترى ياحبيبي
من ألبوم: يالي ماشي عام 1999،
كلمات: الشاعر مصطفى كامل،
ألحان: الملحن حسين محمود،
والكليب كان من إخراج: نصر محروس.